وقالت "تويتر" في بيان عبر حسابها المخصص لإعلان سياستها العامة، أمس السبت، إن "عددا من الحسابات" جرى تعليقها ضمن جهود لاستهداف حسابات تسيء استخدام منصتها، وفقا لرويترز.
وأضافت الشركة: "بعض تلك الحسابات انخرط في تعليقات بشأن الصين، لم تبلغ السلطات الصينية عنها بصور جماعية، بل إنه إجراء روتيني نقوم به من جانبنا".
ومضت تقول إنه في بعض الأحيان "نقع في أخطاء"، وأضافت أن "تويتر" "تعترف بأي خطأ وتعمل على تصحيحه".
وجاء بيان "تويتر" ردا على رد الفعل الحاد من جانب المستخدمين على تعليق الحسابات، ومن بين المنتقدين السيناتور الأمريكي ماركو روبيو، الذي قال في تغريدة، إن "تويتر" تحولت إلى "رقيب (للحكومة) الصينية".
وتتزامن الذكرى السنوية لحملة ميدان تيانانمين الدامية، ضد محتجين طالبوا بالديمقراطية في الرابع من يونيو/حزيران قبل 30 عاما، مع زيادة القيود التي تفرضها السلطات الصينية على حرية التعبير.