وأضاف الجبير: "قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.. الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً".
وكتب الرميحي على "تويتر" رداً على الجبير، قائلاً:
"صحيح ومن يملك الشجاعة والقدرة على المواجهة لا يغدر بخصمه، بارتكاب جريمة في منتصف الليل ليبرر مايتلوها، ولكن الشجاعه أن تواجه خصمك بما لديك من خصومة، وليس التهرب منه واللجوء للكاميرات والمايكروفونات والتصريحات العنترية.. (اللبيب بالإشارة يفهمُ)".
صحيح ومن يملك الشجاعة والقدرة على المواجهة لا يغدر بخصمه، بارتكاب جريمة في منتصف الليل ليبرر مايتلوها، ولكن الشجاعه أن تواجه خصمك بما لديك من خصومة، وليس التهرب منه واللجوء للكاميرات والمايكروفونات والتصريحات العنترية
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) June 2, 2019
(اللبيب بالإشارة يفهمُ)@AdelAljubeir pic.twitter.com/lpxbVIg7Iz
كان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن قرار الدوحة التحفظ على بياني القمتين جاء لوجود بنود فيهما تتعارض مع سياسة بلاده الخارجية، مؤكدا أن الوثيقتين تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن، علاوة على كونهما موجهتين ضد إيران.
وترأس وفد قطر إلى القمتين رئيس الحكومة عبد الله بن ناصر آل ثاني، ليصبح أرفع مسؤول قطري يزور السعودية منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية في الخليج قبل نحو عامين.