واتهم دوتيرتي خلال حديثه مع الجالية الفلبينية في اليابان، خصمه السياسي السيناتور أنطونيو تريلانيس الرابع، بأنه مثلي، قبل أن يقول إنه كان يشعر أنه هو أيضًا بأنه "مثلي الجنس قليلاً" حينما كان مع زوجته السابقة إليزابيث زيمرمان، قبل أن "يُشفى" بعد مقابلة زوجته الحالية هونيليت أفانسانيا.
وقال دوتيرتي: "لقد أصبحت رجلا مرة أخرى! لذا فإن النساء الحسناوات شفينني، كرهت الرجال الوسيمين بعد ذلك. أنا الآن أفضل النساء الجميلات".
دأب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الذي تولى الرئاسة في بلاده في 30 يونيو/حزيران 2016، على توجيه انتقادات لاذعة وشتائم عدة تلفظ بها على مدار سنة ونيف من وجوده على سدة الحكم في الفلبين.
وفي يونيو 2016، وصف الرئيس الفلبيني نظيره الأمريكي آنذاك باراك أوباما بأنه "ابن عاهرة". لكن دوتيرتي اعتذر لاحقا للرئيس الأمريكي السابق، معربا عن أسفه لذلك.
لم يكن "ابن العاهرة" هى المرة الأولى التى استخدم فيها الرئيس الفلبينى هذا اللفظ النابى، فخلال الحملة الانتخابية انتقد دوتيرتى السفير الأمريكى فى مانيلا وشتمه ووصفه "بابن عاهرة" وبأنه شاذ جنسيا لأن السفير انتقده على قوله مازحا إنه كان يريد أن يغتصب راهبة استرالية قتلت فى سجن فيليبينى خلال تحرير رهائن عام 1989.
ووصف دوتيرتي رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بأنه "أحمق وابن عاهرة"، مشيرا إلى أنه يلعب لعبة خطرة، ومحذرا من مغبة الصراع في المنطقة.