اعتبر لحود في حديث لوكالة "سبوتنيك" تعليقا على العمل الإرهابي الذي نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي أمس في مدينة طرابلس، وراح ضحيته عدد من العسكريين اللبنانيين، أن "هذا الإرهاب لا يمكن أن يتدخل في الحسابات السياسية، ولسوء الحظ هذا الشيء الحاصل في لبنان".
ويشير لحود إلى أن هذا مرض الإرهاب يتفشى في العالم كله، وشاهدناه في أوروبا. ولكن الأكيد سنظل نراه في بعض مناطق العالم، ولسوء الحظ في لبنان أيضا. لأنه تم التعاطي بسياسة النأي بالنفس وكان شعارا استسلاميا، واستخدمه البعض كوسيلة خبيثة لتمرير هذا الإرهاب، باعتبار أنه في حال انكسار الدولة السورية، فإنه سيقوى في السياسة المحلية، وهذا أسخف منطق على الإطلاق.
ولفت إلى أننا وصلنا اليوم لهذا الإرهاب الذي يحصل في مدينة طرابلس، هذه المدينة التي يوجد فيها الكثير من السياسيين الشرفاء والوطنيين، ولكن البعض الآخر منهم سمحوا باستخدام المدينة كبيئة لوجستية حاضنة للإرهاب، أو لتمرير هذا الإرهاب. التعامل مع الإرهابين يجب أن يكون باستخدام أشد العقوبات الممكنة ضدهم لإن هذه اللغة الوحيدة التي يفهمونها.