وتمنح الجائزة السنوية للصحفيين لأفضل الأعمال التي تم تسجيلها في مناطق النزاع، وتعتبر هذه السنة هي الثانية التي تقدم فيها القناة هذه الجائزة.
ويستطيع المشاركون تقديم أعمالهم ضمن ثلاث فئات وهي" الفيديو الطويل"، "الفيديو القصير" و"النص المكتوب".
وكانت نائبة رئيس تحري "آر تي"، آنا بيلكين، قد صرحت "على الرغم من أن الجائزة تمنح لمراسلي الحروب، إلا أنها جائزة سلام. فطبيعة عمل مراسل الحروب هي نقل حقيقة أن الحرب شيء فظيع".
يذكر أنه في السنة الأولى من المسابقة شاركت أعمال من أكثر من 20 دولة توزعت على عشر لغات، وحصل على الجائزة صحفي من العراق وآخر من إيرلندا، قاما بتغطية الوضع في مناطق داخل العراق وسوريا بعد استعادتها من تنظيم "داعش" الإرهابي، كما حصلت صحفية من سنغافورة على الجائزة لتقرير عن مدينة ماراوي التي احتلها الإرهابيون في جنوب الفلبين.
وتأسست الجائزة إحياء لذكرى رحيل الصحفي السوري، الذي كان يعمل لصالح "آر تي"، خالد الخطيب (25 عاما)، وقضى نحبه أثناء تغطيته للحرب في سوريا.