وقال وزير الطاقة السعودي: يمكن أن تنتج المملكة العربية السعودية بسهولة 12 مليون برميل من النفط يوميا، لكن هذا سوف يدمر السوق ، لذلك لا يتم النظر في هذا الخيار".
وأشار الفالح، وصل إنتاجنا (النفط) في مايو/أيار إلى 9.65 مليون برميل يوميا بينما كان هدف الصفقة 10.3 مليون برميل يوميا.
وصرح وزير الطاقة السعودي في جلسة تناقش قضايا الطاقة خلال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بأن أعضاء أوبك سيستمرون في مناقشة مستويات الإنتاج التنافسية داخل الحلف بعد يونيو/حزيران حتى قبل الاجتماع المقبل.
وأضاف الفالح: مرتاحون في المملكة لكميات النفط الذي ننتجه.
هذا وأعلن وزير الطاقة الروسي، سابقا، أن اجتماع الدول المشاركة في صفقة "أوبك+" تأجل إلى تاريخ 2-4 يوليو/تموز.
ويذكر أن موعد اجتماعات منظمة "أوبك" و"أوبك +"، تم تحديده بداية الأمر يومي 25 و 26 حزيران/يونيو، على التوالي. وخططت الاجتماعات من أجل تحديد مصير صفقة فيينا، بما في ذلك وإمكانية تمديدها إلى النصف الثاني من 2019. وفي ذات الوقت، أفاد مصدر لوكالة "سبوتنيك"، في أواخر شهر مايو/أيار، أن المنظمة تدرس إمكانية تأجيل اجتماعات يونيو/حزيران إلى أوائل يوليو/تموز.
هذا وكان اجتماع لجنة المتابعة الوزارية "أوبك+"، الذي عقد في منتصف أيار/مايو، بمدينة جدة السعودية، قد انتهى دون توصيات محددة بشأن مصير صفقة خفض إنتاج النفط في النصف الثاني من هذا العام، لكن البيان الختامي ذكر أن المنظمة ستواصل التعاون، وأنه من المنتظر أن تجري في يونيو/حزيران، بالعاصمة النمساوية فيينا، اجتماعات وزارية لدول "أوبك" و"أوبك+"، حيث ستقرر الدول الأعضاء والمشاركة الآفاق المستقبلية للصفقة.
كما يعقد المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبورغ الروسية من 6 إلى 8 يونيو/حزيران 2019.