وقال معياد في بيان على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "نؤكد أننا لا نستطيع البقاء في هذا العمل إلا إذا تم جباية إيرادات فرعي البنك في مارب والمهرة وتوريدها إلى البنك المركزي بعدن".
وتابع: "هناك حملة مسعورة منذ أشهر تقوم بها المليشيات الحوثية ضد شخص محافظ البنك وضد كل الخطوات والإجراءات التي يقوم بها لإنقاذ الاقتصاد اليمني".
واستطرد: "لكن ما يحز في النفس أن تنخرط قوى في هذه الحملة الهستيرية جراء انزعاجها من التحرك الأخير الهادف الى إعادة ربط فرعي البنك المركزي بمارب والمهرة بمقر البنك المركزي في عدن".
وطالب معياد "الذين انزعجوا من طريقة إدارتنا للمعركة الاقتصادية تولي المهمة".
وأكد الاستعداد "تسليم المهمة لهم بحيث يوفرون حملاتهم الإعلامية الهادفة الى عرقلة جهود البنك والتشكيك في إجراءاته ".
وشدد على أهمية أن "نضع أمام أعيننا مصلحة 30 مليون يمني قبل أي شيء آخر".
من جهته، علق رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، محمد علي الحوثي، على بيان محافظ البنك المركزي، في تغريدة على "تويتر"، قائلا: "معياد مجرم الحصار يغضب لفضح خطواته العقابية للشعب بالمهجر والداخل".
وتابع: "انظر بيان جمعية البنوك والصرافين ما قالت عن إجراءاته لم تحسن الاقتصاد بل زادت القيود وعطلت التحويلات الخارجية وجوعت الأسر المعتمدة على التحويلات. ولم يصرف المرتبات".
ومضى بالقول: "هذه مقاييس حقيقية للمشفق بالشعب من عدمه".
معيادمجرم الحصار
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ٧ يونيو ٢٠١٩
يغضب لفضح
خطواته العقابيةللشعب بالمهجر والداخل
انظرلبيان جمعيةالبنوك والصرافين ماقالت عن إجراءاته لم تحسن الاقتصادبل زادت القيودوعطلت التحويلات الخارجيةوجوعت الاسرالمعتمدةع التحويلات.
ولم يصرف المرتبات
وهذه مقاييس حقيقيةللمشفق بالشعب من عدمه#نعم_لتحييد_الاقتصاد pic.twitter.com/CD33dEkNHM
وأعلن البنك المركزي اليمني، الجمعة الماضية، في بيان على صفحته في "فيس بوك"، التوصل إلى اتفاق لإعادة ربط فرع البنك في محافظة مارب شمال شرقي اليمن، بالمقر الرئيسي للبنك في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
ووصف البنك الاتفاق، بـ "الخطوة الوطنية المهمة في إطار جهود قيادة البنك لتعزيز موارد البنك واستكمال شبكه ربطه بفروعه في مختلف المحافظات وتفعيل مهام الفروع ودورها في كل ما من شأنه تعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري بالمحافظة بشكل خاص واليمن بشكل عام".
وأكد أن ذلك "يأتي في سبيل إعادة الدورة النقدية للقطاع المصرفي وتعزيز ثقة الشعب اليمني ومؤسساته بجهود البنك لإنعاش الوضع الاقتصادي وتحسين المالية العامة في تحصيل إيرادات الدولة، وتسهيل التبادلات التجارية والمالية بين مختلف المحافظات".
ومن شأن إعادة ربط فرع البنك المركزي في محافظة مارب الغنية بالنفط والغاز، بالمقر الرئيسي للبنك، تحسين المالية العامة للحكومة اليمنية، وتعزيز وضعها الاقتصادي، حسب اقتصاديين يمنيين.
وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في 18 أيلول/سبتمبر من العام 2016م، مرسوماً رئاسياً بنقل مقر البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله "الحوثيين" إلى العاصمة المؤقتة عدن، وإعادة تشكيل مجلس إدارته.