وأكد علماء الآثار عثورهم على هذه القطع الدائرية الشكل، وقطر كل منها ثلاثة سنتيمترات في المستوطنة القديمة Stillfried an der March التي يعود تاريخها إلى 900-1000 سنة قبل الميلاد. وذلك بحسب صحيفة "الخليج".
وكانت المستوطنة القديمة Stillfried an der March مركزاً لتخزين الحبوب في مستودعات تحت الأرض، في وقت أظهرت نتائج تحليل هذه القطع المستديرة أنها مصنوعة من القمح والشعير.
ويعتقد العلماء أن الدقيق كان عالي الجودة، وإن هذه القطع الدائرية تم تجفيفها من دون معالجة حرارية، وهذه طريقة فريدة لتحضير العجينة، والحلقات نفسها لم تكن للأكل. وفقاً لرأي علماء الآثار، بل كانت تستخدم في بعض الطقوس المجهولة.
كما أن هذه القطع شبيهة بالحلقات الخزفية المستخدمة في صناعة الأنسجة قديماً لشد الخيوط المعلقة.