ونشر موقع "ذا فيرج" التقني المتخصص تقريرا حول تطوير الجيش الأمريكي حاليا نظام جديد ومبتكر لتحديد المواقع العالمي "GPS" بعيدا عن المنظومة الحالية.
وبدأ الجيش الأمريكي في تطوير تلك المنظومة السرية، بعدما تواردت تقارير عن تشويش متعمد تم على القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها في أحد المناورات العسكرية الكبرى الفترة الماضية في النرويج في أبريل/نيسان 2018.
وستعمل المنظومة الجديدة على تحديد دقيق لحركة القوات، توجيه الطائرات والطائرات من دون طيار والصواريخ.
وسيتم تطوير وتحديث جميع أنظمة الملاحة في المعدات العسكرية الأمريكية بتلك النسخ الجديدة من نظام تحديد المواقع الجغرافية.
وكان الجيش الروسي قد أعلن منذ فترة عن تلقى وحدات وسائل الحرب الإلكترونية تقنيات جديدة لقمع الاتصالات وتحديد الموقع والملاحة والحماية من الأسلحة عالية الدقة ومعدات التحكم والدعم، مثل منظومات "كراسوخا-20" و"مورمانسك-بي إن" و"بوريسوغليبسك-2" و"كراسوخا-إس4" و"سفيت-كو" و"إينفاونا" وغيرها.
وتعمل وسائل الحرب الإلكترونية البرية الحديثة من خلال معالجة الإشارات الرقمية، ما يساعد على زيادة كفاءتها بشكل ملحوظ. وتحتوي التكنولوجيا الرقمية على مكتبة إلكترونية كبيرة من الذاكرة وتقدم تقارير إلى المشغلين حول أنواع معدات العدو، كما ترسل إشارات التداخل الأكثر كفاءة والخوارزميات الأمثل للتصدي.
The US Army will test a new GPS that’s resistant to jamming this fall https://t.co/wdyxJNkRFf pic.twitter.com/IC8iyzXHer
— The Verge (@verge) June 9, 2019
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن في شباط/ فبراير من عام 2018، عن إنشاء "قوات متوازنة من قوات وسائل الحرب الإلكترونية". واعتمدت القوات خلال 5 سنوات أكثر من 600 منظومات من الجيل الجديد، ما أدى إلى وصول حصة التكنولوجيا الحديثة إلى 67%.
ومن المتوقع زيادة مستوى وسائل الحرب الإلكترونية في القوات بحلول عام 2021 إلى 70%.