وجاء في بيان الجيش الروسي: "قامت قاذفات "سو-24 وسو-27"، بالتحليق إلى ميدان محدد من البحر لاستطلاع الوضع وتنفيذ هجمات تدريبية على الأهداف التي كانت تحاكي سفن العدو المفترض".
وقد شاركت أكثر من 10 طائرات من الطيران البحري التابع للأسطول الروسي، ونفذت مهامها بدقة ومهارة عالية.
وأعلنت روسيا في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق للناتو بالقرب من حدودها الغربية، حيث يزيد الناتو من مبادراته ويطلق عليها "كبح جماح العدوان الروسي".
وأعربت موسكو أكثر من مرة عن قلقها من نشر قوات الحلف في أوروبا، مشيرة إلى أن روسيا لا تشكل تهديدًا لأحد، ولكنها لن تتغاضى عن أي أعمال يمكن أن تشكل خطورة على مصالحها.
ويذكر أن حلف الناتو، دخل مرحلة التوسيع على نطاق واسع بعد انهيار كل من الاتحاد السوفيتي السابق وحلف وارسو. وشهدت الفترة بين أعوام 1999 و2009 انضمام كافة الدول — الأعضاء سابقا، في الحلف الشرقي تقريباً، إلى حلف الناتو. باستثناء الجمهوريات الأربع من تشكيل يوغوسلافيا السابقة (صربيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك ومقدونيا)، بالإضافة إلى دول البلطيق الثلاث.