وقال الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، "العراق لن يشارك في مؤتمر البحرين، وذلك يعود لموقفه الثابت من القضية الفلسطينية، وهو حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الموحدة وعاصمتها القدس الشريف، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
وأعلنت كل من واشنطن والمنامة في بيان مشترك الشهر الماضي عقد ورشة اقتصادية في المنامة يومي 25 و26 حزيران/يونيو للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، ما اعتبره مراقبون بمثابة خطوة أولى لتنفيذ خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن".
وقال البيت الأبيض إن المؤتمر "فرصة محورية لعقد اجتماع بين الحكومة، والمجتمع المدني، وقادة الأعمال، لتبادل الأفكار ومناقشة الاستراتيجيات، وحشد دعم من الاستثمارات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن تتحقق من خلال اتفاقية سلام".
وجاء في بيان مشترك أن البحرين ستستضيف بالشراكة مع الولايات المتحدة، ورشة عمل للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، بمشاركة مسؤولين سياسيين ورجال أعمال؛ وذلك في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من حزيران/يونيو 2019.
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، رفضها المشاركة في الورشة الاقتصادية التي ستعقد في البحرين برعاية أمريكية.
وقالت تنفيذية المنظمة "الهدف الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية من مثل هذا المؤتمر هو البدء بتطبيق صفقة القرن بجانبها الاقتصادي بعد أن خطت خطوات واسعة في تطبيق الصفقة في جانبها السياسي من خلال جملة من القرارات والتدابير والخطوات، التي من شأنها تكريس الاحتلال وشطب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف".