وأجرى البرهان، مباحثات مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، تناولت آخر التطورات على الساحة السودانية، ومسار المفاوضات مع قوى الاحتجاجات، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأوضح أن البرهان "عبر عن تطلع السودان لتعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة، باعتبارها قوى عظمى تلعب دورا إيجابيا يتطلع إليه الشعب السوداني، ويدفع بعملية التسوية السياسية الجارية إلى الأمام، لإحداث الاستقرار المنشود".
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية السودانية: "أشار ناجي إلى أن الاجتماع اتسم بالوضوح والصراحة، تم فيه مناقشة أحداث الرابع من يونيو، داعيا إلى عمل تحقيق مستقل وشفاف، لافتا إلى دعم الولايات المتحدة لجهود الإيقاد والاتحاد الأفريقي ورئيس الوزراء الإثيوبي".
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن "كل المجتمع الدولي يريد ما يريده الشعب السوداني متمثلا في الدولة المدنية، وإيجاد حلول للمشكلات الاقتصادية بالسودان، بما يمكنه من لعب دوره المهم في الإقليم".
وفي سياق متصل أعرب المبعوث الأمريكي للسودان، دونالد بوث، عن سعادته باختياره مبعوثا للسودان، مشيرا إلى سابق خبرته كدبلوماسي في التعامل مع السودان، مؤكدا رغبة المجتمع الدولي في "دعم تطلع الشعب السوداني إلى حكومة مدنية".
واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، يوم الاثنين، و يونيو/ حزيران، قامت بفضه بالقوة، ما أدى، حتى اليوم، إلى مقتل 118 شخصا بحسب قوى الاحتجاج، ودعت قوى المعارضة للدخول في عصيان مدني شامل اعتبارا من الأحد الماضي وعلقته يوم الثلاثاء.