واعتبر عبد العزيز فض الاعتصام مأساة تاريخية تعرض فيها العديد من الشباب للهلاك، فمنهم من فقد روحه، فضلًا عن الإصابات.
بالطبع ما حدث جعل قوى الحرية والتغيير صاحبة الريادة في الحراك الثوري تتمسك بضرورة إجراء تحقيق دولي، وكذلك الإنتقال إلى حكومة مدنية، لأنها تعتبر ما حدث مسؤولية المجلس العسكري.
وأكد الكاتب الصحفي السوداني، أشرف عبد العزيز، أن الضغوط الدولية وحدها القادرة على إعادة الأمور إلى نصابها، أي عودة المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير إلى مائدة التفاوض.
ولفت إلى أهمية دور الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي في الضغط على المجلس العسكري، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية في السودان ليست على ما يرام الأن.
كانت المحادثات بين المجلس العسكري والمعارضة، في السودان، وصلت إلى طريق مسدود، في ظل خلافات عميقة بشأن من ينبغي أن يقود المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، ومدتها 3 سنوات.
واقتحمت قوات الأمن السودانية ساحة الاعتصام في وسط الخرطوم، في ساعة مبكرة يوم 3 حزيران/يونيو الجاري، وقامت بفضه بالقوة. وبحسب لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة بالمعارضة، ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا منذ الاقتحام إلى 118 شخصا.