وأشار عبد المطلب خلال لقاء مع الصحفيين بإذاعة القوات المسلحة أمس الجمعة، لوجود اتجاهات وأيديولوجيات تقف وراء هذه المجموعة، مؤكدا أنه "لا نية للجنة الأمنية أو القوات المسلحة لإخراج قوات الدعم السريع من الخرطوم باعتبارها قوات قومية".
وشدد على أن القوات المسلحة هي الضامن الرئيسي للفترة الانتقالية، وأشار لوجود حالة استقطاب حادّة تتجاذب المؤسسة العسكرية القومية وتوظيفها لخدمة أجندة معينة، فَضلا عن الحرب الإعلامية الكبيرة التي تعرضت لها القوات المسلحة.
وأوضح أن المجلس العسكري ينظر لأمر محاكمة رموز النظام السابق باعتبارها واحدة من أهداف التغيير التي تحقق شعار السلام والحرية والعدالة.
وكان رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري والمتحدث باسمه شمس الدين كباشي قال في مؤتمر صحفي ليل الخميس، إن المجلس أحبط أكثر من محاولة انقلاب في الفترة السابقة وإن هناك مجموعتين مختلفتين قيد التحفظ الآن تتألف إحداهما من خمسة أفراد والأخرى بها أكثر من 12 شخصا.
شدد البيان على أن "قوى إعلان الحرية والتغيير ظلت متمسكة بسلمية الثورة وبوسائل عملها الجماهيرية بالاستناد إلى قوة الشعب السوداني وحشوده على مدى ستة أشهر من الثورة".