وذكرت وكالة "سانا" السورية أنه "لم يكن مخطط التوربينات أو ما يعرف بالمراوح الهوائية الذي يحاول كيان الاحتلال تمريره بحجة توليد الكهرباء من طاقة الرياح إلا مراوغة وصولا إلى مصادرة أكثر من ستة آلاف دونم من الأراضي التي تعود ملكيتها لأبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية وتهجير السكان من منازلهم وأراضيهم بسبب الآثار التي سيتركها هذا المخطط".
وشدد المقت على أن "أهالي الجولان المحتل ومن خلال هذا الإضراب يؤكدون رفضهم لكل ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم وآخرها محاولة إقامة ما يسمى بالانتخابات المحلية ومخطط التوربينات".
ويشكل هذا المخطط خطرا كبيرا على أهالي الجولان المحتل لما له من آثار سلبية وأخطار صحية عليهم ولا سيما على الواقعة منازلهم بالقرب من التوربينات كما أن إقامتها وسط البساتين ستقلل من المساحات المزروعة وستكون ذريعة إضافية لمصادرة المزيد من المساحات المزروعة من قبل قوات الاحتلال.