وفقا لصحيفة تايمز، إن مهمة توفير الأمن للسفن مسؤولية قوات المشاة البحرية، فرقة كوماندوز 42، ومقرها بليموث.
وستتمركز هذه الوحدة في القاعدة التي تم افتتاحها في العام الماضي، وهي القاعدة البحرية البريطانية في البحرين. من هنا، ستنطلق القوات البريطانية الخاصة إلى البحر على متن سفن حربية تقوم بدوريات في مياه الخليج العربي وتدافع عن السفن العسكرية والأسطول التجاري البريطاني عبر مضيق هرمز.
وتعرضت ناقلتا نفط في خليج عمان للهجوم، صباح الخميس، أثناء نقل شحنات من السعودية والإمارات، في هجوم يهدد إمدادات النفط إلى العالم حيث يمر 30% من إنتاج النفط في العالم عبر خليج عمان.
وألقت لندن اللوم على طهران واتهمتها بالتورط في ما حدث في خليج عمان.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، في وقت سابق، إن بريطانيا تعمل على أساس أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان، وحذرت إيران من أن هذه الأفعال "غير حكيمة للغاية".