ففي بيان رسمي لوزارة الخارجية السعودية، شاركته أمس الاثنين، عبر حسابها على موقع "تويتر"، قالت إن جماعة "الإخوان المسلمين" "أصل الإرهاب ولا تمثل الإسلام وتضر باستقرار المجتمعات"، وأضافت أن "جماعة الإخوان المسلمين نشأت في مصر قبل نحو 9 عقود، وتعتمد العنف لتحقق مكاسب سياسية، وتدعي كذبا أنها تمثل الإسلام المعتدل، وعملت على بناء تنظيمات تنفذ الإرهاب".
وأضافت الخارجية السعودية أن جماعة "الإخوان المسلمين" "تحرف تفسيرات النصوص، وابتدعت فكرة الحاكمية، كما أنها تعاونت مع نظام الخميني المتطرف في إيران وتأثرت الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979 بأدبيات الإخوان المسلمين"، بحسبما جاء في نص البيان.
#إنفوجرافيك_الخارجية | #الإخوان_المسلمين تنظيم إرهابي يعمل للإضرار بالإسلام وتقويض الاستقرار pic.twitter.com/GJxkFOe7a8
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) June 17, 2019
وقالت إن "هناك جماعات نشأت من الإخوان المسلمين وهي داعش، والنصرة، والقاعدة".
كما تطرقت وزارة الخارجية إلى ما يسمى بـ"النظرية الإخوانية"، وأكدت أن "الجماعة تؤمن بالوصول إلى الحكم عبر اتباعها تنفيذ كل السبل المشروعة وغير المشروعة، وتبيح العمليات الانتحارية وتنفذ اغتيالات بكل من يعارض فكرهم، وتؤمن بالعمل السري وزرع العناصر المستترة، إضافة إلى التعاون وتبادل المعلومات بين الأتباع من خلال تنظيم دولي يجمعهم".
ودفن جثمان الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، فجر الثلاثاء، في مقابر الوفاء والأمل شرقي العاصمة المصرية القاهرة في حضور أسرته ومحاميه فقط.
وأكد عبد المنعم عبد المقصود، محامي محمد مرسي، أنه وأفراد الأسرة، أتموا صلاتي فجر الثلاثاء، والجنازة على جثمان مرسي بمسجد سجن ليمان طره (جنوبي القاهرة)، قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقبرة شرقي العاصمة، وأشار إلى أن الأسرة جلست قرابة الـ 3 ساعات في مستشفى سجن ليمان طره، حيث كان يرقد جثمان مرسي وحضرت مراسم الغسل والجنازة.
وأوضح أنه والأسرة شاركوا في حضور مراسم الدفن، وتم دفن مرسي بجوار قبر المرشد السابق للإخوان، محمد مهدي عاكف، الذي توفي في سبتمبر/ أيلول 2017 متأثرا بمرضه.