وأضاف: "السعودية والإمارات ومصر قدمت مساعدات للسودان دون التدخل في شؤونه".
ومن ناحية أخرى قال حميدتي إن "قوات الدعم السريع السودانية تحارب الإرهاب والهجرة غير الشرعية".
وأضاف نائب رئيس المجلس: "نريد حكومة تسيير أعمال لحين إجراء انتخابات في السودان".
وقال الفريق حميدتي إن البنية التحتية والخدمات في السودان من أولويات المجلس العسكري".
دي بروفات بسيطة ي حميدتي
— حسام حسن👳🇸🇩 (@Hussam030) June 18, 2019
والغرق لي قدام بأذن الله
الثورة بدت من جديد
ي نجيب حقهم ي نموت زيهم #نناصل_لا_نساوم pic.twitter.com/pVchTHKdqe
وتظاهر مئات السودانيين في عدد من عواصم الولايات الخميس للضغط على المجلس العسكري الحاكم لتسليم السلطة للمدنيين مع استمرار حالة الاضطراب منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير قبل أكثر من شهرين.
واحتشد محتجون في مدن ود مدني والأبيض وبورسودان لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة.
كما تظاهر العشرات في العاصمة الخرطوم بمن فيهم موظفون في بنك الخرطوم الخاص، وهو أكبر مصرف في البلاد، وهتفوا "مدنية" وهم يلوحون بعلم بلادهم.
وقالت لجنة أطباء مرتبطة بالمعارضة إن قوات الأمن اعتقلت موظفين في وزارة الصحة انضموا للاحتجاجات المطالبة بحكم مدني. ولم يصدر تعليق بعد من المجلس العسكري على ذلك.
وانهارت المحادثات التي كانت تجرى بين المجلس العسكري الحاكم وتحالف المعارضة عندما فضت قوات الأمن الاعتصام الذي كان خارج مقر وزارة الدفاع في الثالث من يونيو حزيران مما أسفر عن مقتل العشرات.
وعلى مدى أسابيع يحتدم الجدل بين الجانبين بشأن ما إذا كان المدنيون أم العسكريون سيهيمنون على مجلس سيادي جديد لقيادة السودان نحو إجراء انتخابات منذ أن عزل الجيش البشير واعتقله في أبريل نيسان.
وأثارت الفوضى التي طال أمدها في السودان قلق قوى عالمية وخاصة الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات على الخرطوم في عهد البشير بسبب مزاعم عن دعم جماعات مسلحة خلال الحرب الأهلية في إقليم دارفور.
#حميدتي: نحن شركاء في الثورة السودانية pic.twitter.com/CmgE6NIQon
— الحدث (@AlHadath) June 16, 2019
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن بيان أصدره المجلس العسكري أن قرارا صدر بإقالة النائب العام وتعيين عبد الله أحمد عبد الله خلفا له.
وقالت الوكالة الرسمية "أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي، قرارا اليوم أعفى بموجبه النائب العام المكلف الوليد سيد أحمد محمود من منصبه وعين بديلا عنه مولانا عبد الله أحمد عبد الله نائبا عاما مكلفا".
وأشارت الوكالة إلى أن النائب العام الجديد كان رئيسا للنيابة العامة لقطاع الخرطوم وترأس بحكم منصبه السابق رئاسة لجنة التحقيق في فض الاعتصام.
ودعا المجلس العسكري لاستئناف المفاوضات أمس الأربعاء لكن لم يصدر بعد رد من المعارضة على تلك الدعوة.
ولم تعقد محادثات مباشرة بين الجانبين منذ فض الاعتصام لكن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والاتحاد الأفريقي حاولا التوسط لحل الأزمة. وقالت مصادر في المعارضة إن مبعوثا عن أبي أحمد سيعود قريبا للخرطوم بمقترحات للجانبين.