وتعد ميريل ستريب، التي أتمت عامها الـ 70 اليوم السبت، نموذجا يطمح إليه العديد من المواهب الصاعدة في مجال التمثيل، والتي نكشف بعضا من الحقائق المثيرة عنها.
"ميريل" ليس اسمها الحقيقي
لا تحمل ميريل ستريب، المولودة في 22 يونيو/حزيران 1949، في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، اسمها الحقيقي، فاسمها الحقيقي هو ماري لويس ستريب، ولكن من أطلق عليها اسم "ميريل" هو والدها، الذي كان يعمل مدير تنفيذي في مجال الصيدلة.
حاصدة الجوائز
تعد ميريل شتريب الممثلة الأكثر ترشيحا في تاريخ جوائز الأوسكار، بـ 21 ترشيحا، فازت بثلاثة منها: الأولى "أفضل ممثلة ثانوية" عام 1979 عن دورها في فيلم "كرامر ضد كرامر"، والثانية "أفضل ممثلة رئيسية" عام 1982 عن دورها في فيلم "اختيار صوفي"، أما الثالثة فكانت عن فيلم "أيرون ليدي" (السيدة الحديدية) في عام 2012.
كما ترشحت لـ 31 جائزة "غولدن غلوب"، فازت بثمانية منها، وبهذا تعتبر الأولى بعدد الترشيحات لهاتين الجائزتين.
For Oscar three-time winner Meryl Streep
— B.Potter 👑 (@brasilsilva793) June 22, 2019
For the Golden Globe Meryl Streep is winning times
For the Emmy Meryl Streep is the winner
For Sag Meryl Streep wins
For Bafta Meryl Streep wins
For the World Meryl is a best actress of all#MerylTurns70 #HappyBirthdayMerylStreep pic.twitter.com/oW8ihJgwSw
تتقن هذه اللغة
تعلمت ميريل ستريب إتقان اللغة البولندية، من أجل دورها في فيلم "اختيار صوفي"، حتى أصبحت تتحدثها بطلاقة.
تمتلك مهارة نادرة
صرحت ميريل ستريب أن لديها ذاكرة فوتوغرافية، والتي تؤهلها بأن تحفظ أي دور بعد قراءته مرة واحدة فقط.
أكبر دور في حياتها مثار للجدل في بريطانيا
إلى جانب تجسيدها للتراجيدي والكوميدي، والدراما الموسيقية في فيلم "ماما ميا"، فخاضت ميريل ستريب تجربة تقديم السير الذاتية في مشوارها الفني الطويل، بتجسيدها لشخصية رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، في فيلم "أيرون ليدي"، والذي كان سببا في نيلها جائزة الأوسكار للمرة الثالثة.
"Only an actress of Streep's stature could possibly capture Thatcher's essence and bring it to the screen. It's a performance of towering proportions that sets a new benchmark for acting." Daily Mail wrote for Meryl Streep as Iron Lady actress. Today marks her 70 birthday HBD 🎂 pic.twitter.com/jzm3gRmZvm
— moonie #geckocooking (@slimasyouwish) June 22, 2019
وأثار الفيلم حالة من الغضب والانتقادات اللاذعة فى بريطانيا، بسبب بعض ما ورد فيه من مشاهد، على الرغم من الإشادة بالأداء البارع لميريل ستريب.
2012: Meryl Streep – The Iron Lady pic.twitter.com/gqFili4y3H
— louise (@TheJCap) February 26, 2017
وعن الدور تقول ميريل إن أداء شخصية تاتشر هو أكبر دور في حياتها، وأكدت أنها بالرغم من أنها لا تتفق مع الكثير من سياساتها، ولكنها أحست أنها كانت تؤمن بها، وأن هذه الأفكار كانت وليدة اعتقاد صادق في أنها لصالح المجتمع، وأضافت أنها تعتبر تجسيدها دور تاتشر سيكون تتويجاً لتاريخها الفني.
تبرعات
قررت ميريل ستريب التبرع بمبلغ مليون دولار من أجرها عن فيلم "أيرون ليدي"، للأعمال الخيرية، وذلك كرد منها على اتهام لها بأنها قررت أن تصور هذا الفيلم لجني الكثير من الأرباح.
Happy Birthday Meryl Streep! Thank you for Miranda Priestly & The Devil Wears Prada! pic.twitter.com/BxXL65mbDy
— FashionweekNYC (@FashionweekNYC) June 22, 2019
كما تبرعت ميريل ستريب بملابسها في فيلم "The Devil Wears Prada" لجمعية خيرية لعمل مزاد علني عليها.