ووفقا لكورنيس، فهذه الجزر موجودة في منطقة "نوفايا زيمليا" (الأرض الجديدة) في المحيد المتجمد الشمالي، والافتراضات حول وجودها قدمت من عدة مصادر، منها صور الأقمار الصناعية وبيانات من بعثات أخرى.
وأشار كورنيس، سيتم اعتبار الجزر مفتوحة رسمياً عندما يخطو المخططين الجغرافيين عليها، فيجب التأكد من مدى ثبات تلك المناطق، وألا تكون فقط جبل جليدي.
ستتم الرحلة في الفترة من أغسطس/آب إلى سبتمبر/أيلول، ستشارك في الرحلة عدة سفن من الأسطول الشمالي، بما في ذلك السفن الهيدروغرافية، سيزور المشاركون "نوفايا زمليا"، حيث سيتم على وجه الخصوص العمل على التأكد من وجود الجزر.
يساهم الاحتباس الحراري وذوبان الأنهار الجليدية، بفتح مناطق لم تكن مرئية سابقًا، ووفقا لكورنيس، يذوب الجليد لمسافات تقدر بعشرات الأمتار سنويا.
قد تؤثر الأبحاث أيضًا على استخدام طريق بحر الشمال، فظهور الخلجان الجديدة سيجعل الملاحة أكثر أمانًا، بالإضافة إلى ذلك، يتمتع العلماء بفرصة فريدة لمراقبة عمليات مشابهة لتلك التي حدثت على الأرض منذ عدة آلاف من السنين بعد نهاية التجلد: تكوين هياكل جيولوجية جديدة أو ظهور وتطور النباتات والحيوانات، على الجزر الجديدة.