وقال الدويلة في تعليق على الصورة: "رحم الله جمال خاشقجي كان يردد دائما عبارته المشهورة: "قل كلمتك وأمشي لكنه دفع حياته ثمنا لحرية التعبير وحقه بالرأي الحر".
رحم الله جمال خاشقجي كان يردد دائما عبارته المشهورة " قل كلمتك و امشي " لكنه دفع حياته ثمنا لحرية التعبير و حقه بالرأي الحر pic.twitter.com/wtI7CyUctQ
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) June 22, 2019
بدورها، أعادت المذيعة في قناة الجزيرة الإعلامية اللبنانية غادة عويس، نشر الصورة مع تعليق قالت فيه: "يا الله! أذكر ذاك اليوم جيدا. كان عيد الجزيرة قبل عامين ونصف العام فقط وكان الأستاذ جمال خاشقجي رحمه الله ضيفا في الحفل العشرين والدكتور عبد الخالق عبد الله هداه الله ضيفي بما وراء الخبر".
يا الله! أذكر ذاك اليوم جيدا.كان عيد #الجزيرة قبل عامين ونصف العام فقط وكان الاستاذ #جمال_خاشقجي رحمه الله ضيفاً في الحفل العشرين
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) June 22, 2019
والدكتور #عبدالخالق_عبدالله هداه الله @Abdulkhaleq_UAE ضيفي بما وراء الخبر https://t.co/lsCIDykESY
ورد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله على تعليق عويس بتغريدة على صفحته عبر "تويتر"، قال فيها: "يا ست غادة عويس، قناة الجزيرة التي حضرت احتفالها وغادة التي استضافتني قبل نحو سنتين لم تكن متنمرة وكانت التعليمات لهما أن الإمارات خط أحمر ولم تكن غادة والجزيرة تتلقى معلوماتها وتعليماتها من استخبارات قطر كما أصبحت عليه اليوم. عبد الخالق لم يتغير بل غادة والجزيرة تغيرتا".
يا ست غادة عويس، قناة الجزيرة التي حضرت احتفالها وغادة التي استضافتني قبل نحو سنتين لم تكن متنمرة وكانت التعليمات لهما ان الامارات خط احمر ولم تكن غادة والجزيرة تتلقى معلوماتها وتعليماتها من استخبارات قطر كما اصبحت عليه اليوم. عبدالخالق لم يتغير بل غادة والجزيرة تغيرتا. https://t.co/mMjYbXZjLz
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) June 23, 2019
وأعلن النائب العام السعودي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.