وأضاف في حديث خاص لـ"سبوتنيك": "نحن نرفض أي عروضات وإغراءات مالية، نحن مع الشعب الفلسطيني أن يكون في أرضه وفي عاصمته القدس الشرقية كعاصمة أكيدة له".
وتابع: "في ما يتعلق بالإغراءات التي تتم في صفقة القرن، هذه ليست صفقة هذه سفالة القرن، ولا نعرف ماذا يسمى ترحيل بشر من أرضهم بهذه الطريقة التي تتم، هذه أمور مرفوضة تماماً ونحن والشعب الفلسطيني سنقاوم، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً".
وأشار الحجيري إلى أن مصلحة لبنان الوطنية تقتضي موقفا رسميا بهذا الاتجاه.
ولفت النائب اللبناني إلى أن "عملية تدمير مخيمات النازحين السوريين في بلدة عرسال ووضع مخيم إلى جانب مخيم وتصرفات القوى الدولية المانحة الغير مفهومة، فأنا أخشى ما أخشاه أن يكون الموضوع أبعد وأكبر من مشروع توطين فلسطينيين في لبنان، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد أنه "يجب أن يذهب الشعب السوري إلى سوريا، ويجب تفعيل المبادرة الروسية لإعادة النازحين السوريين ويجب أخذ قرار روسي وبحماية روسية لإعادة السوريين إلى أرضهم وإلا نحن أمام مشروع أمريكي كبير وليس فقط توطين فلسطيني إنما سوري وغيره".
ورأى الحجيري أن الرهان أولاً على القرار الروسي وليس على القرار السوري ولا القرار اللبناني في مسألة إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم.