نشر الإعلامي الإسرائيلي، باراك رافيد، تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، مساء أمس الاثنين، بشأن مشاركة إعلاميين وصحفيين إسرائيليين في "ورشة البحرين" التي تعقد اليوم وغدا الأربعاء، لمناقشة الشق الاقتصادي من الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن".
وكتب رافيد:
مع بيرة لبنانية في البحرين، نحن أمام شرق أوسط جديد.
עם בירה לבנונית בבחריין. מזרח תיכון חדש pic.twitter.com/FlwShA43mF
— Barak Ravid (@BarakRavid) June 24, 2019
وكان إعلامي إسرائيلي قد زعم أن مملكة البحرين وافقت على منح تصريحات دخول لصحفيين إسرائيليين إلى المنامة.
وسبق أن ذكر المذيع والمحلل السياسي الإسرائيلي، باراك رافيد، نفسه، في تغريدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، مساء الأربعاء الماضي، أن البحرين وافقت على منح تأشيرات دخول لصحفيين تابعين لست وسائل إعلام إسرائيلية، الأسبوع المقبل، للمرة الأولى في تاريخ المملكة.
وأكد أن دخول الصحفيين الإسرائيليين يعزى إلى حضورهم فعاليات "ورشة البحرين"، التي ستعقد في المنامة، يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر الجاري.
2 / הבחריינים אישרו את כניסת העיתונאים הישראלים לבקשת יועצו הבכיר של הנשיא טראמפ ג'ארד קושנר שעומד בראש צוות השלום של הבית הלבן. מדובר במהלך חסר תקדים של קידום נורמליזציה עם ישראל מצדה של בחריין. מדובר גם בהישג של הבית הלבן בכל הנוגע לחימום היחסים בין ישראל למדינות המפרץ. סוף
— Barak Ravid (@BarakRavid) June 19, 2019
وادعى الإعلامي الإسرائيلي أن البحرين وافقت على دخول الصحفيين الإسرائيليين بعد طلب من مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وصهره، جاريد كوشنر، الذي يتولى ملف الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم "صفقة القرن".
ورأى الكاتب الإسرائيلي أن تلك الموافقة البحرينية الأولى من نوعها هي خطوة جيدة في مسار التطبيع بين إسرائيل والبحرين، وكذلك خطوة تحسب للإدارة الأمريكية بمحاولة تكوين علاقة تطبيعية بين إسرائيل ودول الخليج.
ومن المرتقب أن تكشف الولايات المتحدة، والتي دعت لعقد مؤتمر البحرين أو ورشة البحرين، اليوم وغدا الأربعاء، خلال المؤتمر عن الشق الاقتصادي من خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي لم يُكشف عن شقها السياسي بعد. وأعلنت السلطة الفلسطينية أنها لن تشارك في هذا المؤتمر.