ذكرت صحيفة "ذي نيويورك تايمز" الأمريكية في وقت سابق أن إدارة "فيسبوك" عملت على تشكيل فريق سري مؤلف من 50 موظفا لدراسة المخطط منذ أيار/ مايو في العام الماضي، وذلك بعد التغييرات الجذرية التي حصلت داخل الشركة.
أعلن فیسبوك عن نیته الدخول إلى عالم العملات المشفرة، وإطلاق عملته الخاصة، في الـ 18 من یونیو/حزیران الجاري، وسیستخدمھا رواد فیسبوك في تعاملاتھم النقدیة مع الموقع بشكل عام، لتكون معادلة للدولار.
ستصبح العملة مفعلة بشكل رسمي بحلول عام 2020، وسترتبط بالعدید من الخدمات المالیة الشھیرة، حتى تصبح بدیلا تقنیا مناسبا لمختلف الفئات المتعاملة مع المنصة، كما نقل موقع "العلوم للعموم".
كما یطمح فیسبوك لأن تكون العملة الجدیدة عملة مستقرة على غرار الدولار الأمریكي، لھا حضورھا العالمي الثابت، وغیر متذبذبة مثل عملة البیتكوین.
ومن أجل هذا ولتكون العملة ذات قاعدة صلبة، أعلنت الشركة أن الخدمة، ستكون مرتبطة بأشھر الخدمات المالیة حول العالم، وھم فیزا، وماستر كارد، ومعھم خدمة تحویل الأموال الشھیرة باي بال، لیتحول فیسبوك إلى كیان تحویل أموال فعلي، عالمي یضم في جعبته 2 ملیار مستخدم ولزیادة معدلات المصداقیة، أعلنت الشركة أن موظفي ذلك القسم في فیسبوك، سیحصلون على رواتبھم بھذه العملة.
وعلى عكس بيتكوين، فإن عملة فيسبوك الرقمية الجديدة ليبرا غير مصممة للمضاربة، لكنها شكل من أشكال الأموال الرقمية المدعومة بأصول نقدية كاحتياطي، ووفقا للتنفيذيين في شركة فيسبوك، فإن "ليبرا" في البداية سيعتمد عليها في تحول الأموال بين الأفراد في البلدان النامية، والتي يفتقر المستخدمون فيها إلى الخدمات المالية والبنوك التقليدية، لكن مستقبلا، فإن المستخدمين سيتمكنون من الدفع للخدمات سواء عبر الإنترنت أو في المتاجر من خلال "ليبرا"، ويتمثل الهدف من إنشاء ليبرا في إنشاء عملة رقمية موحدة للإنترنت، والتي توفر عملة مستقرة مثل الدولار يمكن استخدامها لشراء أي شيء تقريبا، كما يمكنها دعم الخدمات المالية المختلفة، بما في ذلك القروض.