وعلى الفور أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً تفصيلياً اشار فيه إلى "أنه أثناء الاحتجاج الشعبي في منطقة الشحار الغربي على زيارة رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل مع ما حملت من استفزاز لمشاعر الناس خرج موكب وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب من منزله في كفرمتى ولدى وصوله إلى بلدة عبيه حيث كان المحتجون قد قطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة أقدم مرافقو الوزير الغريب على إطلاق النار على المحتجين رغم محاولات هؤلاء لفتح الطريق وإزالة العوائق عنها وبعد وصوله إلى بلدة شملان حيث تبلغ الوزير الغريب إلغاء زيارة رئيس التيار الوطني الحر إلى بلدة كفرمتى سلك طريقاً فرعية وصولاً إلى بلدة البساتين حيث عاود مرافقو الغريب إلى إطلاق النار باتجاه المحتجين عشوائياً، وتابع موكبه الطريق صعوداً باتجاه ساحة قبرشمون حيث ترجل مرافقان للوزير الغريب وعمدا إلى إطلاق النار باتجاه المحتجين بشكل عشوائي مما أدى إلى إصابة شاب من المحتجين فرد بعض من كان يحمل سلاحاً باتجاه مصدر النار دفاعاً عن النفس فسقط مرافقان للوزير الغريب وهذا أمر موثق بفيديوهات بات بحوزة المراجع الأمنية".
وأشار البيان إلى أن "ما جرى يتحمل مسؤوليته من وتر الأجواء واستفز الناس ونبش قبور الحرب ومن كان ينتظر زيارة فكانت ردة فعله بالاعتداء على الناس الذين عبروا سلمياً عن رفضهم لزيارة الوزير باسيل لمنطقتهم".
هذا وتوترت الأجواء في مختلف مناطق جبل لبنان حيث عمد أنصار الحزب الديمقراطي اللبناني على قطع عدد من الطرقات بالإطارات المشتعلة احتجاجا على مقتل مرافقين للوزير الغريب.