قائد عسكري في الجيش الليبي يعلن أنه سيتم توجيه ضربات عسكرية لأهداف في طرابلس ويحذر المواطنين
وأضاف القائد العسكري محمد منفور أن الحملة تأتي بعد "استنفاد كل الوسائل التقليدية" في إطار السعي إلى "تحرير" طرابلس التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا.
في الوقت نفسه وجه رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح ، في مدينة طبرق ، شرقي البلاد ، خطاباً للأمين العام للأمم المتحدة أنطويو غوتيريس ورئيس الإتحاد الإفريقي للدورة الحالية عبدالفتاح السيسي ، بشأن تدخل تركيا وانتهاكها للسيادة الوطنية الليبية ، وجاءت تداعيات هذا التصعيد على خلفية التهديدات التركية باستهداف القوات التابعة للمشير خليفة حفتر.
أكد اللواء الدكتور فايز الدويري الخبير الاستراتيجي والعسكري أن التهديد بالهجوم على طرابلس من قبل الجيش الليبي هو رد فعل متسرع على خسارة غريان الاستراتيجية وتراجعه باتجاه السبيعة، مشيرا إلى أن حفتر يرسل رسالة إلى العالم خاصة تركيا أن بمقدوره أن يفعل شيئاً ما يعوض هذه الخسارة.
وأشار الدويري إلى أن تحاشي المدنيين في أي ضربة متوقعة على طرابلس أمر مستبعد لأنه يحتاج لتقنيات متطورة عسكريا لا يمتلكها جيش مثل الجيش الليبي، وهي أسلحة ذات تقنيات يطلق عليها أسلحة رأس الدبوس سبق أن استخدمها الجيش الأمريكي فى هجومه على بنما.
وتوقع الدويري أن تظل معركة طرابلس هكذا معركة استنزاف من الجانبين ذات طابع استاتيكي إلا إذا شهدت تدخلا إقليميا ما ، مشيرا إلى أن التدخل التركي لصالح حكومة الوفاق ليس من شأنه تغيير المعادلة لأنه تدخل محدود ويقابله تدخل إماراتي فرنسي سعودي مصري لا يرجح أحدهما الآخر.
رئيس الوزراء العراقي يأمر بضم الحشد الشعبي للجيش العراقي وابتعادها عن أي فصيل سياسي
وأوضح أن المسؤول عنها يكون "رئيس هيئة الحشد الشعبي الذي يعينه القائد العام للقوات المسلحة، وترتبط به جميع تشكيلات الحشد الشعبي".
ووجه عبد المهدي بالتخلي نهائيا عن جميع المسميات التي عملت بها فصائل الحشد الشعبي في المعارك البطولية للقضاء على كيان داعش الإرهابي، وتستبدل بتسميات عسكرية ويشمل ذلك الحشد العشائري أو أي تشكيلات أخرى، كما يحمل أفرادها الرتب العسكرية المعمول بها في القوات المسلحة أيضا".
وقال المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي ،كريم النوري لبرنامج عالم سبوتنيك، "إن قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بضم فصائل الحشد الشعبي في القوات المسلحة العراقية ، جاء لضبط أداء الحشد الشعبي لأن الارتباط بالأحزاب يسيس الحشد ويبعده عن أوامر القائد العام للقوات المسلحة حيث توظف الأحزاب الحشد في معاركها السياسية ، مضيفا أن هذا القرار يقطع كل الطرق أمام الاتهامات التي توجه للحشد مثل الانتماء والولاء لإيران.
وأضاف النوري أن قوات الحشد سوف تظل باسمها داخل الجيش وليس بديلا عنه ، كما أنها لا تمثل إرادة السياسيين أو الأحزاب بل تمثل إرادة الوطن وتأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة ، مؤكدا أن هذا القرار يحتوي علي نفس مضامين القرار الصادر في عهد رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي إلا أن الأخير لم ينفذها.
ونوه المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي إلي أن القرار يتضمن عدم وجود مقرات للحشد داخل الأزقة والشوارع والمدن وأن حاله حال الجيش العراقي لكن اسمه يختلف.
من جانبه قال المحلل السياسي ، نجم القصاب ، إن " قرار رئيس الوزراء فيه نتائج إيجابية للدولة العراقية خاصة بعد الشكاوي التي خرجت من سياسيين ومواطنين من بعض الفصائل التي لا تمتثل لقرارات الدولة ، لافتا إلي أن رئيس الوزراء يريد أن يعطي رسالة للولايات المتحدة بأن العراق ليس مع المحور الإيراني.
وأشار القصاب إلي أن القرار يأتي بعد اختيار عبد المهدي لوزراء الداخلية والدفاع، حيث إنه أراد أن يعطي قوة لهما ، موضحا أن هذا القرار مختلف عن سابقه ،لأن هناك جهات سياسية فاعلة أيدت هذا القرار مثل السيد ،مقتدي الصدر، وهادي العامري.
موسكو تطالب أوروبا بتنفيذ التزاماتها تجاه الاتفاق النووي مع إيران ، وأوروبا تحذر إيران ، وإسرائيل تحرض
فيما طالبت المانيا وفرنسا إيران بالتراجع عن تجاوزها مخزون اليورانيوم البالغ 300 كيلوجرام وعدم تقويضها الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معلقا على الوضع الجديد إن ايران تلعب بالنار ،أمار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فحث الدول الأوروبية على فرض "عقوبات فورية" على إيران ، وقال نتنياهو إن اسرائيل لن تسمح لايران بامتلاك سلاح نووي.
من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن تجاوز إيران لعتبة احتياطي اليورانيوم منخفض التخصيب شيئ يدعو للأسف، ولكنه ليس مفاجأة. وأضاف ريابكوف أنه لا يجب المبالغة في الأمر بل يجب أن يُنظر إلى ذلك كنتيجة طبيعية لجميع الأحداث التي سبقت هذا الظرف.
وقال محمد المذحجي الكاتب والمحلل السياسي والمختص بالشأن الإيراني إن تصعيد إيران برفع مستوى التخصيب فوق المسموح به فى الاتفاق النووي جاء في
إطار الرد على الشركاء الأوربيين الذين تعتبرهم إيران شركاء استراتيجيين لها وعلى الرغم من هذا لم يتعاونوا معها كما ينبغي فى مسألة شراء النفط ، وهو رد الهدف منه الضغط على أوروبا.
وأضاف المذحجي أن هناك سيناريو آخر تمتلكه طهران وهو الذهاب شطر روسيا على غرار فنزويلا، وهو ما لم يحدث حتى الآن ، إذ ما زالت طهران تراهن على الشريك الأوربي رغم كل ما حدث.
وأشار المذحجي إلى أن انهيار الاتفاق النووي غير مستبعد في ضوء تطورات الأحداث على هذا النحو لأنه ليس هناك آلية يمتلكها الأوربيون للضغط على إيران للبقاء فى الاتفاق إذا أرادوا الانسحاب منه.
للمزيد من التفاصيل تابعوا "عالم سبوتنيك"…