فيينا- سبوتنيك. وذكر الوزير السعودي، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن "الدول من غير أوبك ستتبنى الميثاق الذي تم الاتفاق عليه، حيث تشاورنا معهم جميعا قبل الاجتماع، وسيكون هناك تبني من الدول الـ 24، وسيمر هذا الميثاق بسلاسة ومن بعدها سيدخل حيز التنفيذ وبالمسار القانوني في كل دولة".
وكان وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قد ذكر، أمس الاثنين، إنه من الحكمة الموافقة على تمديد خفض أسعار النفط إلى شهر مارس/ آذار المقبل.
جاءت تصريحات الفالح في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج بين دول منظمة "أوبك" والدول المشاركة من خارجها، التي نقلتها وكالة "رويترز".
وقال الفالح في كلمته: "نشدد حاليا إجراءات الأمن، بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت حاملات النفط".
وتابع: "الدور الروسي محل ترحيب، والتزامنا هو بتحقيق التوازن في السوق".
ومضى: "روسيا لا تملي القرارات، ونصغي إلى جميع الأعضاء، لكن التنسيق بين بوتين وولي العهد السعودي لا يزال مستمرا".
وقال الفالح: "لا نرى خطرا على اتفاق خفض الإنتاج من توترات إيران، ونحن واثقون أننا سنصل مع روسيا إلى الامتثال الكامل للتخفضيات".
وأردف: "التمديد للاتفاق 9 أشهر، يعطينا الوقت لإعادة التوازن للسوق".
ومضى: "من الحكمة أن يجري التمديد إلى مارس وسنقرر غدا، خاصة أن جزءا كبيرا من تخمة المعروض سينحسر في النصف الثاني".
واستطرد "لا تضع المملكة الحصة السوقية كأولوية قصوى، فالسوق ليست شحيحة على نحو غير معقول، والمستهلكون في الولايات المتحدة وغيرها يجدون السوق في وضع معقول جدا".