وقال الدويلة، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "زرت اليوم عدة مباني حكومية وأسعدني حب الناس وتفاعلهم وفرحهم لرؤيتي سالما معافى".
وأضاف: "كان أغرب طلب أن تقدمت سيدة منقبة وطلبت مني أن تصورني بهاتفها وتهيأت للتصوير مع ابتسامه عريضه فصورتني وكانت فرحة وسعدت لسعادتها وأظنها تريد الصورة لأحد أبنائها من متابعيني فشكرا لكم جميعا لتعاطفكم".
زرت اليوم عدة مباني حكوميه و اسعدني حب الناس و تفاعلهم و فرحهم لرؤيتي سالما معافى و كان اغرب طلب ان تقدمت سيدة منقبه وطلبت مني ان تصورني بهاتفها و تهيأت للتصوير مع ابتسامه عريضه فصورتني وكانت فرحة وسعدت لسعادتها واضنها تريد الصورة لاحد ابنائها من متابعيني فشكرا لكم جميعا لتعاطفكم
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) July 1, 2019
وتابع: "توالى ورود الورود والكيك والحلويات لمنزلي من المحبين والأصدقاء بمشاعر فياضه أنستي كل ما حملته من ألم في فترة احتجازي، فشكرا لجميع الأحباب والأصحاب الذين لم أعرف كثيرا منهم فقد جاء الناس من مختلف مناطق الكويت يحدوهم الحب الصادق والإيمان بمنهجي شكرا للجميع وعاجز عن التعبير".
كان ديواني امس مكتضا بالاحباب من كل مناطق الكويت و انشغل هاتفي بالعديد من الاتصالات وكان الجميع يسأل لم تلاحق الكويت ابناءها في حين تسمح الدول التي اعتادت على الشكوى والبكائيات لمواطنيها سب رموز الدوله و شتم الكويت باقذع الالفاظ دون اي تحرك من الكويت و الجواب عند الحكومه الرشييده
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) July 1, 2019
وأفرجت السلطات الكويتية عن الدويلة بكفالة مالية، بعد يومين من اعتقاله بتهمة الإساءة للسعودية، من خلال تدوينة كتبها قبل أيام "حرض فيها على قصف المملكة".
وبعد انتشار الخبر أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #ناصر_الدويلة الذي كان ضمن قائمة أكثر الوسوم انتشارا في الكويت والبحرين والسعودية، لتنقسم التغريدات بين مؤيد ومعارض للإفراج عنه.