ونفت الوزارة بذلك "ملكية الأسلحة التي تم العثور عليها في جمهورية ليبيا". كما أكدت التزامها بالتعاون الكامل مع لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة". و"حثت على خفض التصعيد وإعادة الانخراط في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة".
وأعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية السبت الماضي، أنها "ضبطت أسلحة إماراتية وأمريكية ومحرمة دوليا نتيجة معركة "تحرير" مدينة غريان جنوب العاصمة طرابلس لدى "الجيش الوطني الليبي".
وقال الناطق باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني، محمد قنونو، خلال مؤتمر صحفي عقده السبت في غريان، إن القوات الحكومية "استولت على 70 عربة سليمة، ومدرعات إماراتية من طراز "تايغر"، و3 طائرات مسيرة، وصواريخ أمريكية الصنع".
عثرت قوات حكومة الوفاق الوطني داخل مقرات قوات حفتر في مدينة غريان على أسلحة متطورة #أمريكية الصنع، وأسلحة #إماراتية.
— ســــبها بــــرس (@PressSebha) June 28, 2019
وأظهرت الصور أسلحة مكتوب على صناديقها أنها من دولة الإمارات، وأخرى لصواريخ موجهة متطورة مضادة للدروع أمريكـية الصنع من نوع Javelin FGM-148 — fire and forget، pic.twitter.com/BFdafVw0u5
وأعلن قنونو العثور على "أسلحة محرمة دوليا في غريان بعد تحريرها من القوات التابعة لحفتر".
وأكد أن "كل الأسلحة التي استخدمت والتي تم العثور عليها جرى تمريرها إلى لجان الاختصاص وتم توثيقها"، مشيرا إلى أنه "جرى تحويلها إلى الجهات السياسية لأخذ موقف منها".
وأكد أنه سيتم إعلان أسماء الدول المسؤولة عن تصدير السلاح إلى قوات حفتر وهويتها بعد تحرير كافة المدن.