وأضاف محمد أن "المهاجرين العالقين في وسط إطلاق النار يجب حمايتهم بشكل عاجل".
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في وقت سابق، صباح اليوم، مقتل 30 على الأقل بقصف مركز للمهاجرين في طرابلس، وإصابة العشرات.
وقالت المفوضية إنه لا يمكنها تأكيد من الذي نفذ الضربة على مركز المهاجرين في طرابلس الذي كان يؤوي نحو 600 شخص، داعية لتحقيق في الهجوم على مركز المهاجرين في طرابلس وتقول إن الحادث يظهر ضرورة إيقاف احتجاز المهاجرين، وفقا لـ"رويترز".
وأدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس قصف مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء متهما قوات المشير خليفة حفتر بارتكاب "جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف لقائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها قواته".
وقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في بيان: إن "هذا القصف الذي طال مركز الإيواء كان متعمدا ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق".
وأضاف البيان "وفي هذا الإطار نطالب وبشكل فوري من البعثة الأممية لدى ليبيا إدانة هذا العمل البربري الهمجي، وإرسال المجتمع الدولي على الفور لجنة تقصي الحقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذه العملية الإجرامية".
وتابع البيان:"نطالب المجتمع الدولي من خلال الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية باتخاذ موقفا واضحا وحازما من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف هذا العدوان فورا".
وقال المجلس الرئاسي:
"نذكر الجميع بأن هذه الاعتداءات تعبر عن انهزام المعتدي وإفلاسه بعد أن تكبد خسائر فادحة في الأيام الأخيرة".
وختم المجلس الرئاسي بيانه، قائلا، "لن نتوقف عن مواصلة نضالنا ضد الطغيان وسنستمر في دحر العدوان وهزيمته ".
وفي وقت سابق، أعلن الناطق الرسمي باسم الطب الميداني والدعم في طرابلس مالك المرسيط في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "حصيلة القصف الجوي الذي استهدف مركز إيواء مهاجرين غير شرعيين في منطقة تاجوراء وصل إلى 40 قتيلا و80 جريحا وهم مهاجرون من جنسيات إفريقية مختلفة"، مضيفا أن "مركز الإيواء المهاجرين يقع في منطقة تاجوراء شرق طرابلس ولا تزال فرق الإسعاف مستمرة في إنقاد الجرحى جراء هذا القصف".