وبحسب موقع "يورو نيوز" العربي، أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن ما لا يقل عن ثمانين مهاجرا تم فقدانهم في عرض المياه التونسية.
وأضاف سليم أن أحد الناجين الأربعة توفي لاحقا في المستشفى.
وغرق 65 مهاجرا على الأقل في مايو/ أيار عندما انقلب قاربهم قبالة الساحل التونسي بعد أن أبحروا من ليبيا على أمل الوصول لأوروبا.
وأضاف سليم أن أحد الناجين الأربعة توفي لاحقا في المستشفى.
وقال المصدر الحكومي إن الناجين الأفارقة الذين تم انقاذهم على بعد تسعة أميال من سواحل جرجيس أبلغوا قوات خفر السواحل بأنهم أبحروا من شواطئ زوارة من ليبيا وإن المركب الذي يقل العشرات غرق دون إعطاء أي تفاصيل.
و انخفضت أعداد المهاجرين في الآونة الأخيرة بسبب جهود تقودها إيطاليا لمكافحة شبكات التهريب ودعم خفر السواحل الليبي. وعلى الرغم من أن القتال في ليبيا زاد من صعوبة عمليات تهريب البشر إلا أن مسؤولين في مجال الإغاثة الدولية حذروا من أنه قد يدفع المزيد من الليبيين للفرار من بلدهم.