00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

نائب جزائري: 6 مليارات دولار بالسوق السوداء في ظل غياب مراكز الصرف القانونية

© Sputnik . Natalia Seliverstova / الانتقال إلى بنك الصورالدولار الأمريكي
الدولار الأمريكي - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
طالب نواب من لجنة المالية والميزانية في البرلمان الجزائري بضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات لاحتواء الأموال الموجودة في السوق السوداء للعملة الصعبة، والمقدرة بـ 6 مليارات دولار.

أكد عضو لجنة المالية والميزانية في البرلمان الجزائري، الهواري تيغريسي، في تصريح لجريدة "الشروق" الجزائرية: "قد حان الآوان للإفراج عن مشروع مكاتب الصرف والرخص الممنوحة والتي بقيت مجمدة دون تفعيل هذه المكاتب، رغم صدور المرسوم التنفيذي المنظم للنشاط سنة 2014".

العلم الجزائري - سبوتنيك عربي
الجزائر... مخاض عسير للمنتدى الوطني للحوار وأطراف معارضة عدة تتجه إلى عدم المشاركة
وأكد تيغريسي، أن تداول مبلغ 6 مليارات دولار في السوق السوداء سيساهم إلى حد بعيد في تدمير الاقتصاد الوطني الذي يعيش ركود وانكماش في ظل غياب الاستقرار السياسي حسب تعبيره، مشيرا إلى أن جل العمليات الاقتصادية من إنتاج وتصنيع واستيراد وتصدير واستثمار وقروض مجمدة في الوقت الراهن.  

ويوضح تيغريسي أنه من الناحية الاقتصادية لا وجود لأي  مؤشر يضبط أسعار العملة الصعبة مقابل الدينار الجزائري في السوق السوداء، التي اتضح أنها تسير 48 بالمائة من حجم الأموال والسيولة المالية المتداولة في الجزائر.

وبالرغم من أن المتحدث، قال إن استقرار السوق لن يكون قبل تحقيق الاستقرار السياسي، إلا أنه اعتبر أن تحقيق التوازن بين سعر صرف الدينار بالبنوك الرسمية مقارنة مع العملة الصعبة بالسوق السوداء، لن يتأتى دون فتح واعتماد مكاتب صرف رسمية مع تحديد هامش ربح معين.

وأكد المتحدث أن أحد أهم العوامل التي كانت تساهم في تعميق الهوة بين سعر العملة الصعبة بالبنك والسوق الموازية هو عمليات الاستيراد الموازية وجرائم تضخيم الفواتير وتهريب العملة للخارج.

وحول أسباب تأخر السلطات في فتح مكاتب الصرف القانونية، قال أستاذ العلاقات الدولية في المدرسة العليا للعلوم السياسية بالجزائر، الدكتور علي ربيت: "إن منظمات الفساد في المجال الاقتصادي كانت تمنع فتح مكاتب الصرف، رغم وجود مرسوم وقانون يسمح بفتح مراكز الصرف القانونية، ونظرا لكون أن السوق العملة السوداء كان فيها المليارات من العملة المهربة كان يتعامل بها  بعيدا عن الأطر القانونية والتي ساهمت في تراجع الاقتصاد الجزائري.

وأشار الدكتور ربيت، أن حركة الأموال تؤثر على الاستثمار واستقطاب المستثمرين والإجراءات البيروقراطية الصعبة التي يتعامل بها مع المستثمرين والتي تعيق رجال الأعمال والمستثمرين.

وأكد أن فتح هذه  المكاتب من شأنها تؤثر إيجابيا على الاقتصاد الجزائري: "فتح المكاتب سيؤثر إيجابيا على الاقتصاد الجزائري، حيث ستكون هناك شفافية ومتابعة وعودة الأموال بالطرق القانونية، أمر من شأنه أن يسهل على الحكومة معرفة مسار وحركة الأموال بعيدا عن البيروقراطية".

يذكر أن المواطن الجزائري يسمح له بصرف فقط نحو 120 دولارا عند مغادرته نحو الخارج وهذا ما يدفعه إلى شراء العملة الصعبة من السوق السوداء بسعر مرتفع بنحو 30 في المئة مقارنة بسعر صرف البنوك.

ويرى خبراء أن تراجع العملة الأجنبية مقابل الدينار الجزائري راجع إلى غياب مشاريع الاستثمار وتجميد القروض في ظل التحقيقات التي باشرتها السلطات مؤخرا، إضافة إلى تخوف البارونات التي تقف وراء السوق السوداء من الظهور إلى الواجهة والاحتفاظ بأموالها في البيوت وذلك منذ بداية الحراك الشعبي بتاريخ 22 شباط/فبراير الماضي.

للإشارة، فقد واصل "اليورو" انخفاضه خلال الساعات الـ48 الماضية، عبر عدد من النقاط السوداء لصرف العملة الصعبة، إذ انخفض سعره بالولايات الجزائرية إلى 17 ألف دينار، في حين واصل الدولار انخفاضه إلى أقل من 16 ألف دينار لكل 100 وحدة.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала