وقال رضائي، في تغريدة على "تويتر"، اليوم الجمعة: "إذا لم يفرج البريطانيون عن ناقلة النفط الإيرانية، فإن واجب المسؤولين الإيرانيين هو رد فعل مقابل واحتجاز ناقلة نفط بريطانية".
انقلاب اسلامی در طول تاریخ چهل ساله خود، در هیچ معرکهای آغازگر تنش نبوده، اما در پاسخ به زورگویان و گردنکشان، تعلل نکرده و تردید به دل راه نداده است. انگلیس اگر #نفتکش_ایرانی را رفع توقیف نکند، وظیفه دستگاههای مسئول، اقدام متقابل و توقیف یک نفتکش انگلیسی است.
— محسن رضایی (@ir_rezaee) July 5, 2019
وكانت حكومة جبل طارق أعلنت، أمس الخميس، أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا، في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.
واستدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني في طهران، روب ماكير، للتشاور حول احتجاز ناقلة النفط في مضيق جبل طارق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في تغريدة على "تويتر" أمس الخميس: "بعد إيقاف ناقلة نفط إيرانية عند مضيق جبل طارق من قبل القوات البحرية البريطانية، وزارة الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران الآن إثر هذه الحادثة".
وأضاف موسوي أن "احتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، عمل غير قانوني".
وبحسب ما أفادت "رويترز"، قال جوسيب بوريل القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني، أمس الخميس، إن حكومة جبل طارق احتجزت الناقلة العملاقة "غريس 1" بناء على طلب من الولايات المتحدة لبريطانيا.
وأضاف بوريل أن إسبانيا تبحث أمر التحفظ على الناقلة واحتمالات تأثير ذلك على سيادتها إذ أن الأمر حدث على ما يبدو في مياه إقليمية إسبانية.
جدير بالذكر أن إسبانيا لا تعترف بسيادة بريطانيا على المياه المحيطة بجبل طارق.