أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أمس الاثنين، بأن شابا باكستانيا، يدعى محمد نعيم، يبلغ من العمر 20 عاما، نشر صورة لباب سيارة مكسور يشبه الشاطئ الذي تضربه المياه، وهي الصورة التي أثارت جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوردت الصحيفة أن البعض ظل يرى صورة الباب والآخر يرى الشاطئ لتثير حيرة الكثيرين عن ماهية الصورة، وهل هي صحيحة أم مقلوبة.
اذا أنت تشوف منظر للشاطئ في المساء
— الدب ALDOB (@ALDOBnet) July 4, 2019
فأنت غلطان هذا أسفل صدام السيارة محكوك😅 pic.twitter.com/Wq8VijnyRa
فيما نقلت الصحيفة البريطانية أن الصورة التي نشرها الشاب الباكستاني، محمد نعيم، لشاطئ رملي تضربه المياه، ومياه زرقاء، هو مجرد حطام لسيارة، أو بالأدق، باب سيارة مكسور.
ونقلت الصحيفة على لسان الشاب إنه عثر على السيارة عندما كان خارج منزله، ولاحظ الوهم البصري بها، فالتقطها على الفور.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه في عام 2015، أصبح "اللباس" سيئ السمعة ينتشر بين مستخدمي الإنترنت، وتداولت صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الصور التي اختلف على بعض ألوانها الحقيقية، ما إذا كان اللون الأسود والأزرق أو الذهبي والأبيض، في حالة من الخداع البصري.