وتم تصنيع الوقود بمصنع اليكروستال في موسكو، وهي الشركة الوحيدة المُصنعة لوقود اليورانيوم لمفاعلات النيوترونات السريعة في العالم.
وتم توفير الوقود بموجب العقد المبرم بين شركة "تفيل" وشركة صناعة الطاقة الصينية ومعهد الصين للطاقة الذرية (موقع المفاعل).
ويتم استخدام مفاعل الصين التجريبي السريع للأغراض البحثية، على الرغم من أنه يعمل أيضًا ضمن وحدة طاقة 20 ميجاوات لتزويد الشبكة بالكهرباء، وتصنفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبارها المفاعل التجريبي السريع الوحيد للطاقة في العالم خارج نطاق روسيا.
وتشكل إمدادات الوقود النووي الروسية جزءًا لا يتجزأ من التعاون الروسي الصيني الكبير في تطوير تكنولوجيا المفاعلات السريعة. يتم بالتزامن مع مشروع المفاعل التجريبي السريع، والذي صمم بمشاركة مباشرة من شركة روساتوم، يتم تنفيذ مفاعل نووي سريع آخر CFR-600 ضمن وحدة طاقة بقدرة 600 ميجاوات قيد الإنشاء في مقاطعة فوجيان في جنوب شرق الصين ودخل عقد تزويد الوقود النووي الخاص به حيز التنفيذ في أوائل عام 2019.
وتعليقا علي هذه الشراكة الاستراتيجية يقول أوليغ جريجورييف، نائب الرئيس الأول للتجارة والأعمال الدولية في تفيل: "يعتبر التعاون مع شركائنا الصينيين إستراتيجياً لشركة تفيل فنحن نوفر الوقود لوحدات VVER-1000 التي تعمل بالطاقة النووية بمحطة تيانوان النووية، كما أن لدينا تصنيع محلي لوقود VVER-1000 بموجب ترخيص في مصنع ييبين الذي نقوم بتزويده بمكونات الوقود الروسي الصنع.
وفي الوقت نفسه، نتفاوض على عقود الوقود لوحدات الطاقة الجديدة VVER-1200 في الصين، والتي سيتم إنشاؤها بواسطة روساتوم."
وأضاف أن التعاون في تقنيات المفاعلات السريعة، بما في ذلك دورة الوقود، له معنى استراتيجي لأنه يهدف إلى توليد طاقة نووية ثنائية المكونات في المستقبل.