رام الله — سبوتنيك. قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم ترفض في يوم من الأيام أية مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني- إسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة".
وأضاف أبوردينة "أن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات".
وكان قد اتهم مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، في اختتام مؤتمر المنامة، القيادة الفلسطينية بالفشل في مساعدة شعبها، مؤكدا أن "الباب لا يزال مفتوحا" أمامها للمشاركة في خطة واشنطن للسلام الذي انطلق الجانب الاقتصادي منها في العاصمة البحرينية المنامة.
وقاطع الفلسطينيون الورشة معتبرين بأنه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر الصراع. وتسود علاقات سيئة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية منذ قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.