هذا وأجرى بوتين وزيلينسكي، يوم أمس الخميس، محادثة هاتفية، بمبادرة من الجانب الأوكراني. ناقشا خلالها قضايا التسوية في جنوب شرق أوكرانيا، والمفاوضات وفق "صيغة "نورماندي"، وكذلك العمل المشترك بشأن عودة الأشخاص المحتجزين. ونوه المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، في وقت لاحق، إلى أن أول محادثة هاتفية بين البلدين كانت تعارفية وحملت صفة براغماتية بما فيه الكفاية واستمرت 20 دقيقة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد يوم الثلاثاء الماضي، بأن التقارب بين روسيا وأوكرانيا أمر لا مفر منه كما أن بناء علاقات حلفاء أمر حتمي.
ويذكر أنه سبق وعرض الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عقد لقاء في مينسك، بحضور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وذلك لمناقشة قضيتي "لمن القرم؟" و"من هو الغائب في دونباس؟".
وفي هذا الصدد، صرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن مبادرة الرئيس الأوكراني ستجري دراستها في الكرملين.