وخلال مقابلة له أمس الجمعة على شاشة قناة "المنار"، بمناسبة الذكرى الـ13 لحرب تموز 2006، أوضح نصر الله، أنه "ببركة شهداء وتضحية ومقاومة اليمن أصبح ولي العهد السعودي عاجزا عن دعم صفقة القرن بل بحاجة إلى من يدعمه".
وقال الأمين العام لـ"حزب الله" إنه سيتمكن من أداء الصلاء في القدس، قائلا: "إن الأعمار بيد الله… لكن أنا برأيي أنه، بحسب المنطق والزمن وتطور الأحداث في المنطقة والعالم، أنا من الذين يملكون أملا كبيرا جدا أن أصلي أنا في القدس".
وقال نصر الله إن "الاستكبار الأمريكي هو الذي أنهى صفقة القرن وأطلق رصاصة الرحمة عليها وكل المحالات التي تجري اليوم هي لإنعاشها".
وبين أنه حتى في أسوأ الاحتمالات، يمكن أن يوافق بعض الفلسطينيين أو العرب أو المسلمين على حل غير مناسب لقضية اللاجئين أو السيادة، لكن في مسألة القدس والمسجد الأقصى، لا أحد يقدر أن يقبل بذلك، معتبرا أن "هذه نقطة ضعف أساسية في هذه الصفقة".