القاهرة —سبوتنيك. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض وعدن، قال الإرياني:"القلق وحده لا يكفي، والمطلوب من المبعوث الخاص لليمن هو إدانة أحكام الميلشيا الحوثية بالإعدام غير القانونية بشكل واضح دون مواربة".
وتساءل وزير الإعلام اليمني "كيف يمكن للمبعوث الدولي أن يمنح الثقة لليمنيين بأنه قادر على إظهار الحقيقة والحيلولة دون تدمير المسار السلمي لحل الأزمة إذا كان يتحاشى ذكر أو إدانة الميلشيا الحوثية المدعومة من إيران؟".
واعتبر الإرياني "الحكم بإعدام 30 مختطفا سياسيا، إعلانا بالتنصل عن اتفاق السويد بخصوص الأسرى".
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة "أمن الدولة" في العاصمة صنعاء، التي تديرها "أنصار الله"، أصدرت الثلاثاء الماضي، حكما بإعدام 30 ناشطاً سياسياً من حزب الإصلاح اليمني (ثاني أكبر أحزاب اليمن)، بتهمة التخابر مع التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي يقود حملة عسكرية ضد الحوثيين منذ 2015، من خلال تقديم معلومات عن أهداف عسكرية وأمنية وشخصيات قيادية تابعة لـ" أنصار الله"، وتشكيل مجموعة مسلحة لتنفيذ اغتيالات تستهدف الجماعة.
وكان غريفيث قد أعرب عن قلقه جراء أحكام الإعدام، وحث المبعوث الأممي "الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاقية الأسرى والمعتقلين الموقّعة في ستوكهولم".