وتحدث مسؤول عسكري عن أن هذه العملية لن تنتهي حتى إلقاء القبض على زعيم "داعش" (المحظور في روسيا) أبو بكر البغدادي، وتصفية وتطهير صحراء الأنبار.
فهل قطعت القوات العراقية الطريق على عودة تنظيم "داعش"؟ وهل أن زعيم التنظيم ما يزال متواجدا بين العراق وسوريا؟
وعن أهمية هذه العملية يقول ضيف برنامج الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" نائب مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية والاستراتيجية الدكتور عماد علو:
"أهمية هذه العملية تنطلق من كونها واحدة من أكبر العمليات العسكرية التي تخوضها القوات العراقية المشتركة منذ عمليات التحرير وإعلان النصر على تنظيم "داعش" الإرهابي".
وتابع علو، "النقطة الأساسية في هذه العملية أنها تستهدف تدمير الانفتاح التراكمي لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، والذي حاول التنظيم ترتيبه في مناطق بادية الجزيرة وصولا إلى الحدود العراقية -السورية، حيث يتهيأ هذا التنظيم للعودة والسيطرة مرة أخرى على مناطق واسعة في العراق، وهو الهدف من انفتاحه التراكمي، لذلك تأتي هذه العملية لتدمير هذا الانفتاح والشبكة من المقرات والمواقع الإرهابية التي نظمها تنظيم "داعش" طيلة الأشهر المنصرمة بعد تحرير المدن وخروج التنظيم منها."
وأضاف علو، "هذه العملية سوف تنعكس على قدرات التنظيم القتالية، وسوف يُمنع من قابلية العودة إلى العمق العراقي، ويتوقع ووفقا للمعلومات الاستخبارية أن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي يتجول في هذه المنطقة متخفيا، وقد يتم إلقاء القبض عليه أو قتله في هذه العملية."
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون