وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وأهمية الحفاظ على لبنان ضمن محيطها العربي، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
#عاجل_واس #خادم_الحرمين_الشريفين يستقبل رؤساء وزراء الجمهورية اللبنانية الأسبقين، استعرض معهم العلاقات الأخوية، والتأكيد على حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وأهمية الحفاظ على لبنان ضمن محيطها العربي.https://t.co/zAKukOPgpS#واس pic.twitter.com/wLgcKyHLpG
— واس (@spagov) July 15, 2019
وقبل توجه الرؤساء السابقين إلى السعودية، عقد معهم رئيس الوزراء الحالي سعد الحريري اجتماعا، ولم يشأ أي منهم الإدلاء بأي تصريح أو بيان بعد الاجتماع، إلا أن السنيورة أبلغ صحيفة "اللواء" أن الزيارة عبارة عن يوم واحد، "بدعوة كريمة من المملكة".
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصدر وزاري لم تسمه، أن الزيارة تأتي في سياق طبيعي للعلاقة المستمرة بين الطرفين، وأهميتها في أنها استكمال لسلسلة خطوات كان الرؤساء الثلاثة قد بادروا إليها منذ اختلال كفة الحكومة لصالح "حزب الله" وحلفائه، وبعد محاولات عديدة من قبل التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل لتجاوز الصلاحيات الممنوحة له والقضم من صلاحيات رئيس الحكومة، بحسب قوله.
وتوقعت بعض المعلومات أن يعود الرؤساء الثلاثة للقاء الرئيس الحريري بعد عودتهم من المملكة لوضعه في صورة المحادثات التي سيجرونها هناك، حيث سيتم إبلاغ المسؤولين السعوديين رفضهم لأي إساءة إلى المملكة، وأن كل ما يسيء إليها يسيء إلى لبنان.