وقال ظريف في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، مساء أمس الاثنين: "الأسلحة الأمريكية تتجه إلى منطقتنا، ما يجعل منطقتنا جاهزة للانفجار. لذا إذا أرادوا التحدث عن صواريخنا، فعليهم أولا التوقف عن بيع كل هذه الأسلحة".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "لا يريد الحرب لكن في إدارته هناك من يتعطشون بجنون للحرب مع إيران"، مؤكدا أن إيران لن تتفاوض مجددا على الاتفاق النووي.
وجدد ظريف التأكيد أنه "في حال شن حرب على إيران لن تبقى أي دولة في المنطقة في مأمن"، داعيا الجميع لتجنب الحرب.
وأوضح أن إيران وأمريكا ليستا على حافة مواجهة عسكرية لكن فرض العقوبات هو بمثابة حرب تستهدف المدنيين، متهما واشنطن بـ"اللعب بالنار".
وتعليقا على رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم، قال الدبلوماسي الإيراني، إن هذه الخطوة هي الحل للرد على عدم التزام الطرف المقابل بالاتفاق، مضيفا: "صبرنا عاما كاملا قبل اتخاذ هذا القرار".
وكان إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني، قال إنه لا حل في المنطقة سوى بالتزام أوروبا بالاتفاق النووي ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران.
وأضاف جهانغيري، خلال تصريح صحفي، في وقت سابق اليوم: "على الأوروبيين أن يدعوا أمريكا لرفع العقوبات عن إيران بدلا من أن يطالبوا طهران بالعودة إلى الاتفاق النووي"، وذلك حسب وكالة "إرنا" الإيرانية.
وجدد النائب الأول للرئيس الإيراني دعوة طهران للاتحاد الأوروبي لتنفيذ جميع التزاماته في الاتفاق النووي إذا أراد الحفاظ عليه.