وحسب "رويترز" أضاف وزير الخارجية البريطاني: سنسعى الآن لتشكيل قوة بحرية بقيادة أوروبية. وقال: لن نسعى لاستبعاد البحرية الأمريكية من قوة المهام البحرية متعددة الجنسيات.
وتابع "ليس بإمكان البحرية الملكية مرافقة كل سفينة". و"نطالب السفن التي ترفع علم بريطانيا أن تخطرنا في حال عبورهم مضيق هرمز لتوفير الحماية".
وقال جيريمي هنت: رفعنا مستوى الخطر للدرجة الثالثة بالنسبة للملاحة في مضيق هرمز. مضيفاً: عندما يتعلق الأمر بحرية الملاحة، فلا توجد تنازلات.
UK will seek to put together a "maritime protection mission" to ensure safe shipping passage through the Gulf, after Iran seized a British-flagged tanker, Foreign Secretary Jeremy Hunt sayshttps://t.co/ARJzlDlAh5 pic.twitter.com/bLju8bXfMw
— BBC News (UK) (@BBCNews) July 22, 2019
وقال نائب وزير الدفاع البريطاني توبياس إلوود، في وقت سابق من اليوم، إن البحرية البريطانية صغيرة جدا بحيث لا تضمن مصالح الدولة في جميع أنحاء العالم.
وأكد إلوود أن "التهديدات التي نواجهها تتغير، والعالم أصبح أكثر تعقيدا. إذا أردنا الاستمرار في لعب دور مهم على الساحة الدولية، نحتاج إلى زيادة التمويل لقواتنا المسلحة، والأسطول الملكي ليس في المرتبة الأخيرة، قواتنا البحرية أصغر من أن تحمي مصالحنا في العالم".
وأشار نائب وزير الدفاع البريطاني إلى أن الزيادة في الميزانية ستحتاج إلى أن يعمل عليها رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كما نقلت جريدة "التايمز".
واحتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية "استينا إمبيرو" الخميس الماضي، قالت إنها اصطدمت بقارب صيد.
.@Jeremy_Hunt says it's "with a heavy heart" that he is announcing increased military presence in the Gulf.
— Sky News (@SkyNews) July 22, 2019
He warns that if Iran continues on a "dangerous path" they "must accept the price will be a larger Western military presence".
More here: https://t.co/fCRyrjAD8X pic.twitter.com/if4ZrQ3ZLt
واقتادت قوة من البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني الناقلة البريطانية إلى ميناء بندر عباس، وعلى متنها 23 من أفراد الطاقم.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، السبت الماضي، إن "إيران اختارت طريقا خطيرا ومزعزعا للاستقرار في الخليج عقب احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" في جبل طارق قبل نحو أسبوع".