وتفاقم التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا على خلفية توريد وسائط الدفاع الجوي الروسية "إس-400" لتركيا. ويعتبر أرغين سايغون ذلك ذريعة لتأزيم العلاقات الأمريكية التركية في حين أن سبب الأزمة هو أن الولايات المتحدة لا تريد أن تتقوى تركيا، وترى لها مصلحة في تقوية إسرائيل.
ونقلت صحيفة تركية عن سايغون قوله إن الغرب يهتم بتوفير الأمن لإسرائيل وهو ما يتطلب تنحية دول معادية لإسرائيل منها تركيا.
ويقف وراء الأزمة، برأي سايغون، عدم رضا أمريكا عن السياسة الخارجية التركية المستقلة وعدم رغبتها في أن تصبح تركيا دولة إقليمية كبرى.
وعن تهديد واشنطن بإقصاء تركيا من مشروع تصنيع مقاتلات "إف-35" في حال حصلت على منظومات "إس-400" من روسيا قال سايغون إن السلطات الأمريكية ناقشت قبل 10 أعوام إقصاء تركيا من مشروع "إف-35" لأن حصول تركيا على هذه المقاتلات سيُفقد إسرائيل السيطرة الجوية وهو ما لا تقبله الولايات المتحدة.