وأوضح: "اليوم اتخذت بعض دول المنطقة، مثل السعودية، والإمارات، مواقف مختلفة عن الماضي، بما يشير إلى إعطاء الضوء الأخضر لإزالة التوتر في المنطقة"، مؤكدا أن "هذه الدول توصلت إلى أن انعدام الأمن في المنطقة سیكون أکبر ضربة لهم ولا یصب لصالحهم".
وتابع المسؤول الإيراني: "بطبیعة الحال، بعد إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار، يبدو أن هذه الدول واجهت داعمها العسكري مهزوما، کما أن بعد ذلك، دعا الرئیس الأمریكي دونالد ترامب الجميع إلى تكریس الأمن في المنطقة. ولحد الآن، كانت الولايات المتحدة تبتز بشكل غير رسمي من بلدان المنطقة تحت مسمی إقرار الأمن، لكنها فشلت في تنفیذ التزاماتها".
وختم فلاحت بیشه حواره، إلی "أنه ونظرا لأن الدول العربية قد أقدمت إلى حد ما إلی نوع من إزالة التوتر فليجب على إيران أيضا الترحیب بازالة التوتر مع جيرانها". بطبیعة الحال، يتم اتخاذ بعض المواقف، ولكن بشكل عام، فإن الظروف تسير نحو إزالة التوترات وتشير المواقف السعودية والإماراتية بوضوح إلی الابتعاد عن التوتر، حيث أن الدولتين الخليجتين کانتا تعتقدان قبل إسقاط الطائرة المسیرة أنه لا ينبغي الاتفاق مع إيران کما تطرق البعض إلی ملف الهجوم على إيران لكننا وبعد إسقاط الطائرة شهدنا العودة من مواقفهم السابقة".