طهران، سبوتنيك. وأكد ابن علوي ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة لحل المشكلات الحالية، والابتعاد عن زيادة حدة التوتر في المنطقة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، واستخدام القوة العسكرية لحل المشاكل بين دول المنطقة.
قوانين السلامة الدولية
يجب على جميع الدول الامتثال لقوانين السلامة الدولية وخاصة في منطقة مضيق هرمز، وأن تتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى أزمة وصدامات، أو فرض تكاليف غير ضرورية على تجارتها وعلى الآخرين.
وكان ابن علوي التقى ظريف، حيث بحثا المستجدات في منطقة الخليج، وسلامة وحرية الملاحة في مضيق هرمز.
وقالت وزارة الخارجية العمانية:
إن الجانبين بحثا العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمستجدات في منطقة الخليج، والعمل على إيجاد حلول مناسبة تسهم في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة، وسلامة حرية الملاحة عبر مضيق هرمز.
التقى معالي الوزير #يوسف_بن_علوي بمعالي #جواد_ظريف وزير الخارجية الأيراني في #طهران اليوم.جرى بحث العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمستجدات في منطقة الخليج والعمل على ايجاد حلول مناسبة تسهم في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة وسلامة حرية الملاحة عبر مضيق #هرمز. pic.twitter.com/p0j6Xdnb6t
— وزارة الخارجية (@MofaOman) July 27, 2019
ووصل يوسف بن علوي إلى طهران، صباح اليوم السبت، لبحث العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية الراهنة، بحسب بيان وزارة الخارجية العمانية.
وكانت سلطنة عمان قد دعت إيران، يوم الأحد الماضي إلى إطلاق سراح الناقلة البريطانية ستينا امبيرو، كما حثت جميع الأطراف على ضبط النفس وحل الخلافات دبلوماسيا.
ناقلات النفط
سلطنة عمان تدعو لعدم تعريض هذه المنطقة للمخاطر التي تؤثر على حرية الملاحة"، مشيرة إلى أنها تتابع باهتمام بالغ حركة الملاحة في مضيق هرمز.
وتشهد منطقة مضيق هرمز توترا كبيرا في الآونة الأخيرة، بعد هجمات تعرضت لها ناقلات نفط، علاوة على احتجاز إيران للناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو"، بزعم اصطدامها بقارب صيد، في 18 يوليو/تموز الجاري.
ويتصاعد التوتر كذلك بين إيران والولايات المتحدة بعد أن قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، إنه ألغى ضربة عسكرية للرد على إسقاط طهران لطائرة أمريكية مسيرة.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 مايو/آيار من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.