وقال الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي، اليوم الأحد، إن بلاده لا تقوم بأي جهود وساطة في التوتر المتصاعد بمنطقة الخليج لكنها تجري اتصالات مع "جميع الأطراف" لضمان استقرار الملاحة في مضيق هرمز.
وأضاف الوزير في تصريحات للتلفزيون العماني، وحسبما نقلت وكالة "رويترز" بعد اجتماع مع مسؤولين إيرانيين في طهران "لا نتوسط ولكن نحن في هذه الحالة معنيين أكثر من غيرنا بضمان استقرار الملاحة في مضيق هرمز لذلك نجري اتصالات مع جميع الأطراف".
وتابع:
"هناك حاجة للحفاظ على الاتصال مع جميع الأطراف لتجنب المزيد من الحوادث في مضيق هرمز".
وأكد يوسف بن علوي على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة لحل المشكلات الحالية، والابتعاد عن زيادة حدة التوتر في المنطقة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، واستخدام القوة العسكرية لحل المشاكل بين دول المنطقة.
وقال المسؤول العماني خلال لقائه، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف، في طهران:
يجب على جميع الدول الامتثال لقوانين السلامة الدولية وخاصة في منطقة مضيق هرمز، وأن تتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى أزمة وصدامات، أو فرض تكاليف غير ضرورية على تجارتها وعلى الآخرين.
وكان الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان التقى ظريف، حيث بحثا المستجدات في منطقة الخليج، وسلامة وحرية الملاحة في مضيق هرمز.
وقالت وزارة الخارجية العمانية إن الجانبين بحثا العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك والمستجدات في منطقة الخليج، والعمل على إيجاد حلول مناسبة تسهم في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة، وسلامة حرية الملاحة عبر مضيق هرمز.