وحسب "رويترز" قال محققون من الأمم المتحدة إن العملية العسكرية في ميانمار تضمنت عمليات قتل واغتصاب جماعي وحرق متعمد وإنها كانت "بنية الإبادة الجماعية". وتنفي ميانمار هذا الاتهام.
وهذه ثاني زيارة يقوم بها مسؤولون من ميانمار للمخيمات في كوكس بازار سعيا لإقناع اللاجئين الروهينغا ببدء عملية العودة. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، رفض الروهينغا عرضا للعودة إلى بلادهم عندما أجرى وفد من ميانمار محادثات مع زعماء للاجئين.
The #Rohingya Refugee broke for the delegates talks, said "they are not here to take us back, it is performance & eye wash." pic.twitter.com/6bcmkCxsxZ
— Abu Marwan Rahoom (@rah2005oom) July 28, 2019
وأجرى وفد ميانمار بقيادة مينت ثو السكرتير الدائم للشؤون الخارجية محادثات مع 35 من زعماء الروهينغا في كوكس بازار أمس السبت واليوم الأحد وسط إجراءات أمنية مشددة في المخيمات.
وقال زعماء الروهينغا إنهم يريدون من ميانمار الاعتراف بهم كجماعة عرقية لها الحق في الجنسية قبل أن يعودون إلى هناك.
وقال دل محمد وهو أحد زعماء الروهينغا الذين انضموا للمحادثات لرويترز عبر الهاتف "أخبرناهم بأننا لن نعود ما لم يتم الاعتراف بنا كروهينغا في ميانمار".
BBC caught #Rakhine Buddhists burning #Rohingya homes, who admitted they've done this with the help of the police. pic.twitter.com/eLuZTSbKWo
— Abu Marwan Rahoom (@rah2005oom) July 24, 2019
وأضاف "نريد الجنسية ونريد كل حقوقنا. لا نثق بهم. ولن نعود إلا في ظل حماية دولية".
وتابع "سنعود إلى أراضينا... لا نريد أن ينتهي بنا الحال بالعيش في مخيمات".