وأفادت الصحيفة العبرية بأن هندوراس والسلفادور وافقا على فتح سفارتهما في القدس، لكنهما طالبتا بفتح سفارة إسرائيلية كاملة في عاصمتيهما، فيما لم تحدث هذه الخطوة.
وأوردت الصحيفة العبرية أن وزير الخارجية الإسرائيلي اقترح رصد مبلغ 50 مليون شيكل جديد كرزمة مساعدات للدول التي ستنقل سفارتها إلى القدس، وهو ما سيتم توفيره من ميزانية العام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ أن أعلنت الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس، في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017، ولم تتبعها سوى غواتيمالا، وبدأت إسرائيل في التعامل مع هذه القضية مع العديد من الدول، لكن الجهود التي بذلها رئيس الوزراء ووزارة الخارجية أسفرت عن نتائج سيئة، بل وبدأ حل وسط أسوأ بكثير، وهو افتتاح مكاتب تجارية.
وافتتحت باراغواي أيضًا سفارة لها في القدس في مايو/آيار الماضي بحضور الرئيس السابق، هوراسيو كورتيز، ونتنياهو، ولكن تراجعت وأعادت السفارة إلى تل أبيب. وبدوره قطع نتنياهو العلاقات مع الدولة.