ومن بين 36 ابنًا للملك عبدالعزيز، بقي على قيد الحياة حاليا، 7 أبناء، من زوجات مختلفات للملك عبدالعزيز، الذي عاش بين الأعوام 1877 و 1953، وتزوج بما يقارب من 40 امرأة ينتمين لمختلف مناطق وقبائل البلاد وحتى من خارجها.
والأبناء الذكور الذين ما زالوا على قيد الحياة، بجانب الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يحتل الترتيب رقم 25 بين إخوته، هم: الأمير متعب ذو الترتيب 17 بين إخوته، وهو من مواليد العام 1931، والأمراء: ممدوح، وعبدالإله، وأحمد، ومشهور، ومقرن.
أما بنات الملك عبدالعزيز اللائي ما زلن على قيد الحياة من أصل 27 ابنة، فهن الأميرات: الجوهرة الثانية، ولطيفة، ونورة الثانية، ومشاعل، وعبطاء، وطرفة.
يشار إلى أن عدد أحفاد الملك المؤسس من أبنائه الذكور فقط 516 حفيدا وحفيدة.
وبدأت الأسرة الحاكمة في السعودية، خلال السنوات القليلة الماضية، الدفع بعدد كبير من جيل أحفاد الملك المؤسس لتولّي المناصب القيادية في البلاد، في انتقال تدريجي للسلطة، ما يعزز الاستقرار، ويؤسس لعهد جديد يشكل امتدادا لنهج الراحل الملك عبدالعزيز.